dimanche 25 mai 2014

UNE FARCE NOMMEE A LA RECHERCHE D'UN DIRECEUR POUR LE CCM




مهزلة اسمها البحث عن مدير للمركز السينمائي المغربي
"ادا كن علي أخد طائرة ستحلق فوق سماء المغرب,لرفضت الركوب فيها".هدا التصريح الذي ادلى به  سنة 1988 المنتج و الممثل الأميركي مايكل دوكلاس لمجلة "فارييتي"الأمريكية المختصة في "التبزنيس السينمائي الهلوودي",جعل قويدر بناني,مدير المركز السينمائي المغربي, "يطير" بسرعة من منصبه ليحل محله بسرعة كذالك سهيل بن بركة الذي سيجعل من المركز السينمائي المغربي(من سنة 1988 الى 2002 ) ضيعته الخاصة, ناهبا و سارقا موارده المادية و البشرية. وأملاكه التقنية,متحديا الجميع. وعندما سيحصل من الدولة (بفضل مولاي احمد العلوي) على عشرين مليون درهما لينتج كارثته السينمائية "معركة الملوك الثلاثة",والذي سيحولها الى "طبول النار" ليحصل على مليونين دراهم من صدوق الدعم السينمائي المغربي  الذي ترأسه,من 1988 الى 1994, مصور فاشل اسمه محمد لطفي هدا الشخص الذي كان و معه مصور أخر اسمه محمد عبد الرحمان التازي,هو السبب في غضبة مايكل دوكلاس و تصريحه المسيء لصورة مغرب الحسن الثاني و ادريس البصري.       
 انتهت ادارة سهيل بن بركة للمركز السينمائي المغربي سنة 2003 ليترك مركزا سينمائيا منهوبا و مخبرا للتحميض و الصورة غير قادر,
الى يومنا هدا, لإرضاء ادنى طلبات أي مخرج مغربي مضطر للعامل معه. ودع السينمائي الفاشل منصبه الذهبي الذي وفر له مركبات الدوليز الفندقية و السينمائية التي شيدها  بفضل موقعه كمدير عام للمركز السينمائي المغربي الذي سيطر على كل فروع الأعمال السينمائية, ما فيها الخدمات السينمائية للأقلام المصورة ببلادنا.هدا هو الفساد السينمائي بمعنى باسمع و اليصري. و عندما ادنت هدا الفساد,عبر رسالة مفتوحة نشرت بصحف مغربية, رسالة مفتوحة موجهة الى ادريس البصري وزبر الداخلية و الاعلام,كان رد فعل سهيل بن بركة هو منعي رسميا من الانتاج و الاخراج و توزيع أفلامي. و دام هدا المنع من 1992 الى 2001 حيت رفع على بعدما أن وجهت رسالة مفتوحة الى الملك محمد السادس بتاريخ 30 اكتوبر 1999.                                         
بعد سهيل بن بركة ,الذي كان يستمد جبروته بفضل  تعينه بضهير ملكي و قربه من ادريس البصري, سهيا=ل بن بركة الذي لم يفعل شيئا سينمائيا يجعلني كسينمائي مغاربي افتخر يوحود فيلممغربي واحد كبير,   فتعين نور الدين الصايل, بضهير ملكي ,سنة 2003, لتسيير المركز السينمائي المغربي,لم يغير شيئا في حياتي كمبدع منع عشرة سنة تحت سهبل بن بركة و لم يجد إلا العراقل مع نور الدين الصايل الذي  "برع" اصدقاء و صديقاتو جعلهم  يستفيدون من "صداقته"  م, ابتداء من 2003 الى اليوم. فسياسة نور الدين الصايل الذي نقلها بالحرق عن سياسة المركز الوطني للسينما بفرنسا, لم تدخل المعرب لا المحلية الجميلة و لا حتى الافريقية. فوجود السينما المغربية على الصعيد العالمي ميني فقط على "الهضرة", اى على الدعاية الفارغة و البيانات الاشهارية و المقالات المشرية و الأقلام المرشية. وكم سيتأسفون كل الصحفيين المرتزقة الذي صنع منهم نور الدين الصايل حاشيته حالتي كانت دائما بجانبه لتكتب بكل سخاء و بدون وقاحة عن " انجازاته السينمائية العظيمة للمغرب و للسينما المغربية".                                                 
البحث من قبل وزارة الاتصال على من سييسر المركز السينمائي المغربي,ما هو إلا مهزلة,لاسيما عندما يتعرف المهتم بالميدان السينمائي ببلادنا على الوجوه المخيفة التي تريد التربع على عرش المركز السينمائي المغربي.                                                            
 عندما أقراء في الصحف ان شخصا مثل صريم الفاسي الفهري,المختص في الخدمات السينمائية و كراء الآليات التقنية, يتبارى للفوز بإدارة المركز السينمائي ألمغربي,فلا يمكن لي إلا أن أقول لصريم الفاسي الفهري: ابتعد عن المركز السينمائي المغربي لأنه في حاجة الى مسئول (رجل أو امرأة) يتسم بشيم الأخلاق العالية و يملك قوة النزاهة التي لا يمكن مساومتها و حرية الاستقلالية الفكرية  لسياسية  ويسبح في الاطمئنان و الاستقامة المادية,فضلا عن قدراته الادارية لتسيير مؤسسة عمومية...نفس الشيء يخطر ببالي عندما اقراء ان مصطفي مللوك يريد هو الآخر التربع على عرش المركز السينمائي المغربي. المركز السينمائي المعربي,قتله سهبل بن يركة و جاء لدفنه نور الدين الصايل. فهدان المديران قتلا ما يسمي بالخدمة العامة. فكل ما فعلاه كان لفائدة الشركات المتخصصة في الخدمات السينمائية. فتغيير مدير بمدير جديد أخر لا يمكن ان يحل مشاكل الانتاج السينمائي المغربي و مستقبل المئات من المخرجين و المخرجات الشباب,ما دامت قوانين صندوق الدعم للإنتاج السينمائي المغربي على حالها و عدد الموظفين الأشباح أكبر من الذين يحظرون بالمركز و لا يفعلون شيئا مهما سوى انتظار ساعة الخروج من مكاتبهم.                                                          
و حتى لا يبقى المركب السينمائي المعربي عبأ على الدولة التي تخسر الملايين من الدراهم بدون فائدة, لا للسينما المغربية و لا للسينمائيين فخوصصة هدا المركب اصبحت من الأولويات.                            
الرباط 24 ماي 2014
 نبيل لحلو


mardi 13 mai 2014

LETTRE OUVERTE AU CHEF DU GOUVERNEMENT ABDELILAH BENKIRANE



رسالة مفتوحة ثالثة الى رئيس الحكومة السيد عبد الاله بن كيران
ادا أصابتكم مصيبة لا تقلوا اني للملك و اني اليه راجع

بالأمس القريب,يعني في عهد سنوات الرصاص الحسنية, كنت في أغلبية الأحيان مضطرا الى الصمت أمام الفساد العم الذي كان سائدا في انحاء البلاد بسبب النظام الفاسد الذي لم أجد كوسيلة لمحاربته و ادانته سوى الكتابة المسرحية التي تضل الى يومنا هدا متنفسي الوحيد أمام الفساد السائد و القاتل للكرامة الانسان. فصرخت على لسان الشاعر :من رأى منكم منكرا سياسيا أو إداريا أو تلفزيونيا أو سينمائيا أو مسرحيا أو دينيا,فما عليه إلا أن يحارب هدا المنكر بلسانه وان لم يستطع فبقلمه,وان لم يستطع فبمواقفه و مبادئه وغضبه ومسرحه و شعره و فيلمه و تمرده و سخطه وسخريته. و ان لم يفلح فالتمرد  سبيله". (1)                          
و من كانت لهم الشجاعة و العزيمة القوية لينددوا جهرا بالفساد السياسي و الديني,أو أن يكتبونه على صفحات صحفهم,فكان مصيرهم السجن أو التصفية الجسدية. تذكروا عمر بن جلون الذي اغتيل على يدي المتطرفين الاسلاميين. تذكروا كذلك محمد براد مدير جريدة "لوبنيون", الدي حكم و ادخل الى السجن لأنه تجرأ و كتب افتتاحية تدين الاغتناء الذي تعدى حدود المنطق داخل الجيش.                                                  
فالخوف من محاربة الفساد بجميع وجوهه البشعة و القاتلة لتقدم البلاد و العباد, راجع لجمود العدالة و صمت الارادة السياسية و الثقافية و الفنية ازاء محاربة الفساد الذي تتبناه أيادي خفية لها تواطؤ مع الذين لا يريدون للمغرب أن بتعير: تذكروا شجاعة القبطان مصطفي أديب الذي حكم عليه بسنتين سجنا نافدة لأنه ادان في رسالة مفتوحة وجهها الى الملك  ,سنة 2000, يدين عبرها الفساد و التلاعب داخل الجناح العسكري المكلف بشراء الوقود و المحروقات للجيش المغربي.                               وبعد 14 سنة من حكم الملك محمد السادس,و رغم بعض الحريات التي اصبح المغاربة يتمتعون بها ويستعملونها بكل حرية,مقارنة مع العهد الحسني, فالفساد ما زال مستمرا في اغناء مهندسيه و صانعيه و حامييه الدين يستمرون بكل حرية و اطمئنان في الاغتناء بكل وقاحة تحت غطاءه العنكبوتي المحبوك بخيوط الرشوة والارتشاء و النهب والسرقة لأن العدالة تحت ولايتكم الأولى - أقول ولايتكم الأولى لأن ولاية ثانية تنتظركم - لا تريد ان تصطدم مع الحاكم الفعلي للبلاد و العباد,كما تحاولون شرح ذلك للرأي العام المغربي النائم بسبب الحزب الوحيد, عندما تقولون له بطريقتكم الساذجة التي لا تخلو من مكيافيلية بيجيدية, تقولون و تكررون للرأي العام النائم : "أنا لا أريد ان أصطدم مع الملك أو مع محيط الملك. أنا جئت لأخدم البلاد تحت رئاسة الملك. أنا مع الملك في خدمة القصر".هدا كلام لا يليق برئيس حكومة بمعنى الكلمة. هدا كلام بهلواني يمكن قبوله و تقبله ادا جاء على لسان "رئيس حكومة سلطان الطلبة".فأنتم رئيس الحكومة المغربية لا رئيس حكومة في مسرحية سلطان الطلبة.لهدا,فسيارة الاسعاف-الاصلاح التي تسوقونها مند ان اسندت اليكم رئاسة الحكومة في سنة 2012,لا زال امامها أكثر من تسعين في المائة من الطرق الفاسدة التي ورثتموها عن الحكومات السابقة,كما أنه ينتظركم تسلق أكثر من تسعين في المائة من المنعرجات القاتلة,لكي توصلوا بكل آمان سيارة الاسعاف-الاصلاح الى هدفها السامي المرتبط بالإصلاح العام في خدمة البلاد و العباد. و نجاح وصول سيارة الاسعاف-الاصلاح الى هدفها السامي,يبقى بين مهارة سائقها,لاسيما ادا كان سائقها يبدع في فن الصوكان", لا في التفنن في "الهضرة".          
فمحاربة الفساد الذي أصبح جاري به العمل, في عهد ولايتكم الأولى - أقول ولايتكم الأولى لأنني متيقن أن ولاية ثانية تنتظركم,لأنكم برهنتم على قدرتكم السريعة في فهم فلسفة المخزن العميق و الانسجام مع اسلوبه في العبقري تسيير أمور البلاد و العباد, من الممكن القضاء عليه لأن الشعب المغربي سيقف بجانبكم ادا قمتم بمحاربة الفساد,و على رأسه التخلف و التطرف الديني.                                                   
فلا يمكننا القضاء على الفساد إلا اذا استطعنا جميعا أن ننجح في تحرير حياتنا الاجتماعية و الدينية و السياسية و الثقافية و الفنية من "الطابوهات" و الخوف و النفاق وسوء النية و عبارات "الله غالب" و "ماتمشي غير فين مشاك الله".                                               
في هدا الصدد,أرجوكم,السيد رئيس الحكومة,أن تنفتحوا على الثقافة و الفن  و المسرح و الرقص العصري و السينما,و دلك بقبولكم بكل حرية حضور العروض المسرحية و السينمائية والفنية المختلفة التوجهات و الأذواق.ان لفي حضوركم العروض الفنية منفعة كبيرة لكم و لإخوانكم و اخواتكم الذين لا يضنون أن الفن العصري نت صنع الشيطان. تذكروا كيف استطاع التخلف الفكري المبني على قواعد ألأخلاق المتخلقة المبنية هي كذلك على الجهل في مفهوم الدين,أن يجعل من مراهق ومراهقة مجرمين لأنهما تبادلا بكل اطمئنان و ثقة قبلة حب بريئة.عقدة "ألأخلاق",هده,ستعقد هدا المراهق و هده المراهقة الى  يوم الحساب و العقاب كما جاء في الكتاب الكريم.                                           
فمدينة الناضور التي اهتزت ساكنتها بسبب قبلة بريئة,لا تتوفر على قاعة مسرح واحدة,ولا على قاعة سينما واحدة. مثلها مثل أغلبية المدن المغربية التي لا يوجد فيها لا مسرح و لا قاعة سينما لا دار ثقافة...      
وإذا أصبح الفساد ينتشر في انحاء البلاد و يكبر يوما بعد يوم داخل عقول العباد,فالسبب الرئيسي يعود,من جهة,الى غياب المساواة و العدالة الاجتماعية بين الناس,و,من جهة أخرى,الى العقلية المخزنية التي تسكن عقول الناس و توسوس في صدور الناس من "البيجيدي" الى "البام".     
ألهاكم المخزن حتى أصبحتم منشغلين بأشباح المؤامرات الوهمية المتعددة التي تدبر في السر وتحبك في الخفاء على أيادي أعدائكم من "عفاريت" و "تماسيح". قال أليكسيس ايفانوفيتش عند ما سأله أحد كم الساعة, اجابه  "هده الساعة لله  إلا ربع في انتظار سقوط العقارب و الحنوشة اللي هالكين و قاهرين الشعب" .(2).                                             
وكان بوسع المغرب ايتداء من فجر الاستقلال أن يصبح من يين البلدان و المملكات و الملكيات المتقدمة عبر العالم..لكن الاستعمار ترك رجاله من خونة و مفسدين الذين اغتالوا الأمل و قتلوا الأحلام. فما زلنا نؤدي الثمن.                                                                         
ألهاكم المخزن حتى صرتم تتفننون في كثرة لانحناء له و أمامه لتربحون ثقته و تستحقون رضاه. فأنتم تتكلمون عن الفساد الذي يعرقل عجلة سيارة الاسعاف-الاصلاح الذى تريدونه لهدا الوطن و لهدا الشعب الفقير و المقهور,و أنتم تعرفون انه من الصعب القضاء على هدا الفساد الذي تعود جذوره الى  ما قبل  عهد الحماية. تذكروا كم من مرة استنكرتم,وما زلتم تستنكرون,سلوك المديرة الفعلية لدوزيم,سميرة السطيل,ازائكم كرئيس الحكومة. لا أخفي عليكم أن الشفقة سكنتني عندما سمعتكم تشتكون اثر رفض مدام دوزبم فتح دوزيم في وجهكم  جوكم كرئيس الحكومة الذي فهم بسرعة أنه من الصعب تغيير فيصل العرائشي,المدير العام للحزب الوحيد.(3),و سميرة السطيل "صديقة الملك و الهمة",كما يحلو لها أن تقول و تكتب. سميرة السطيل هده المريضة بالسلطة الرباعية الخبيثة (لأن هناك سلطة رباعية حقيقية و نبيلة) و الطموح الدبلوماسي الوصولي ,التي اتهمتني عبر"اسمس" ارسلته الي تقول فيه "نبيل لحلو ما أنت إلا شخص ارهابي".                                    
فالفساد التلفزيوني و السينمائي الذي أصبح جاري به العمل بكل وقاحة في عهد ولايتكم الأولى - أقول الأولى لأن ولاية ثانية في "يدكم". كونوا متيقنين - نراه يتعمم تحت وصاية وزيركم فى الاتصال مصطفى الخلفي الذي برهن على تخلفه الفكري عندما اعتقد انه قام بثورة جبارة تلفزيونية بجعل "دوزيم" تبث الآذان خمسة مرة في اليوم. فهدا الفساد ما هو إلا نفس الفساد الذي تعودنا عنه في عهد ادريس البصري,الرجل القوي الذي مخزن السياسيين واشترى و رشى أغلبية الصحفيين و جعل من الاذاعة و التلفزة الوطنية بوقا في خدمة صورة النظام.هدا الفساد المرئي اليصري السينمائي لا يمكن انهائه و دفنه إلا بإنهاء مهمة العقول التي صنعته و فرضته على المغاربة.لا شيء تغير. نفس السياسة الاعلامية السمعية البصرية هي التي جاري بها العمل الى يومنا هدا.نفس السهرات و الرقصات و البرامج الرديئة و المتخلفة و الخشبية. فمند مجيئكم على رأس الحكومة وأنتم لا قوة لكم و لا قدرة لكم للقيام بتغيير الوجه القبيح و المتخلف لتلفازاتنا التافهة المتخلفة. وكيفما كانت عزيمتكم في النضال ضد الفساد بوجوهه المختلفة و أمراضه المتعددة الوجوه.                 
وكيفما كانت ارادتكم لمحاربة و مكافحة الفساد. كان اداري او تلفزيونيا أو سينمائيا أو السياسى و دينيا أو مخزنيا,فإنكملن تتمكنوا من الفوز و   
الانتصار على هدا الطاعون و دفنه, إلا بفرض سياسة تلفزيونية و سينمائية جديدة في خدمة الوطن و المواطنين,سياسة ثقافية دريئة تجعل المبدعين المغاربة  المحترفين يصهرون على تنفيدها عوض أن تغلق في وجوههم أبواب التلفزيون و صندوق الدعم السينمائي. فمند بداية العهد الجديد أصبحت أبواب التلفزيون و صندوق الدعم السينمائي,مفتوحة في وجه الموظفين من اداريين و معلمين و اساتذة فاشلين اصبحوا يعتبرون أنفسهم مخرجين فتعطى لهم الملاين من الدراهم ليصنعوا اعمالا تلفزيونية و سينمائية صغيرة و بسيطة و تافهة,مثلما يفعل المتطفلون على ميدان الابداع التلفزيوني و السينمائي,كالشخص الذي تخصص بكل و وقاحة و جهل في اغتيال أدباء عباقرة مثل ايميل زولا و فيضور دوسطييفسكي و فيكتورهوكو,عندما تجرأ لتشويههم و تشويه قصصهم الرائعة عبر مسلسلات اذاعية تافهة صورها لتلفازات فيصل العرائشي الذي اعطاه الملايين من الدراهم : انه  شفيق السحيمي الدكتورا في المسرح و الأستاذ في دراسة درس المسرح.كما لا أنس هشام جباري الموظف اليشوش بمسرح محمد الخامس,والذي حصل على اربعة ملايين و خمس مائة الف درهم من صندوق الدعم السينمائي لإخراج شريطه الأول. مثله مثل مقدم برنامج "صنعة بلادي" يوسف بريطل,الذي حصل على خمسة ملايين من الدراهم للقيام بإخراج فيلمه الأول.ثم هناك البير ليفي,مدير الملهى الليلي "أمنيزيا",الذي اعطاه المركز السينمائي المغربي ستة ملايين درهم لإنتاج فيلم سينمائي يقوم بإخراجه اولييفي كوهن الذي لا يعرفه أحد و الذي لا يريد معرفة الآخرين,هدا المخرج المغربي الذي سبق له أن حصل بواسطة ألبير ليفي على أربعة ملايين من الدراهم للمساهمة في اناج فيلمه الأول "كمديشة". ما هدا إلا فساد سينمائي. و نقس الفساد نجده عند حسن لكزولي الدي يعيش قي فرنسا, والذي اعطاه المركز السينمائي المغربي,سنة 2008,خمسة ملايين من الدراهم ليخرج فيلما (انجز سنة 2013), بسيطا يلعب دور بطولته مراد الصايل,ابن نور الدين الصايل,المدير الحالي للمركز السينمائي المغربي,هدا المدير الذي قرر مصطفى الخلفي تغييره بمدير آخر,لكنه يعرف,أي مصطفى الخلفي,أنه عير قادر على القيام بأي تغيير لأنه لا يتوفر على الرجل المناسب في المقعد المناسب.                                                
على مدير المركز السينمائي المغربي,نورالين الصايل,ان يأخذ تقاعده الذي وصل سنه سنة 2010, لكن عفاريت و تماسيح سيدنا مخزن تدخلت بطريقتها لتبقيه على رأس المركز السينمائي.على نور الين الصايل أن يبتعد عن ميدان السينما لأنه, مند  تربعه على عرش المركز السينمائي المغربي سنة 2004,وصندوق الدعم السينمائي مفتوح في وجوه أصدقائه و اقربائه الدين يحملون في اغلبيتهم الجنسيات الأجنبية و يعيشون و يعملون خارج المغرب,مثل مومن السحيمي (9 مليون درهم) و عبد القادر (8  مليون درهم) و ليلى كيلاني (6 مليون درهم) و خديجة لوكلير(9 مليون درهم)  و سيرج لوبيرون (4 مليون درهم) و ليلى المراكشي (4 مليون درهم) و و أسماء أخرى اصبح صندوق الدعم هو الرابط بيتها وبين المغرب,بينما المخرجون المغاربة الدين يعيشون ببلدهم المغرب,لا يجدون تشجيعا,كما يحصل لهم مع تلفزيونات العرائشي و التي تبقى أبوابها مفتوحة فقط في وجوه الأغنياء و الأقارب و الأصدقاء الذين يفوزون بالملايين من الدراهم لينتجوا التفاهة التلفزيونى تحت غطاء    الإمبراطور فيصل العرائشي الذي لم تتمكنوا,كرئيس الحكومة, زعزعته,هو الذي يستمر في غلق أبواب تلفازاته في وجوه المبدعين القلائل,وعلى رأسهم مخاطبكم و كاتب هده الرسالة المفتوحة ألثالثة, المبدع العبقري بفضل الله نبيل لحلو الذي يتمنى أن يراكم تلعبون دوركم بكل جدية و جرأة كرئيس الحكومة المغربية لتصنعوا الحدث عند المغاربة أتناء ولايتكم الأولى. و بما أن ولاية ثانية تنتظركم فلا تخيبوا آمالنا أثناء ولايتكم الحالية. و كأمير المزلوطين,أرجوكم,السيد عبد الاله بن كيران رئيس الحكومة المغربية,أن تكفوا عن استغلال اسم أمير المؤمنين و التستر وراء الملك كلما سكنكم الشك أو شعرتم بالفشل. فادا أصابتكم مصيبة فلا تقولوا اني للملك واني اليه راجع. تحملوا مسؤوليتكم بكل جرأة,أو قدموا استقالتكم لأن ولاية ثانية تنتظركم. وكونوا متيقنين أنكم ستفوزون بها لأن المخزن في حاجة اليكم و لأنه أصبح يحبكم.       
 الرباط 11 مايو 2014
 نبيل لحلو

(1) مسرحية "السلاحف".1970                                                                
 (2) مسرحية يوميات أحمق 1973.                                                   
 (3) الحزب الوحيد المكون من التلفزات الرسمية,لأن بلادنا لا تملك تلفزة خاصة واحدة