هل سينجح رئيس الحكومة في دفن الحزب الوحيد؟
ما دام الحزب الوحيد الذي يسيره بطغيان و ببشاعة فيصل العرائشي الذي يستمر في فتح أبواب القناة الأولى وقناة "دوزيم" لمن يشاء و يغلقهما في و جه من يشاء من مغاربة و مغربيات يمثلون أحسن و أفضل ما هو كائن في بلادنا من مثقفين و مفكرين و مبدعين و إعلاميين و سياسيين و متدينين, فأقل ما يمكن أن يتمنى المواطن المغربي الآن هو أن يستطيع أو أن يكون باستطاعة رئيس الحكومة المغربية الجديدة ,السيد عبد الإله بنكران, أن يضع حدا نهائيا لهدا الحزب الوحيد الطاغي و المسيطر على عقول المواطنين. فما يفعله فيصل العرائشي مند أكثر من 10 سنة و ما يستمر في فعله إزاء غياب استعمال حرية التعبير داخل التلفزة المغربية , و دلك باغتيال حرية التعبير و اغتيال الرأي العام و الرأي الآخر, يتطلب من الحكومة الجديدة محاكمة و معاقبة هدا الشخص الحقير الذي قتل المصلحة العامة و همش و طرد الموظفين التابعين للاداعة و التلفزة المغربية, ليبرر فته أبواب هده التلفزة المغربية التي أصبحت الشركة الوطنية للاداعة و التلفزة, في وجه المشعوذين و مالكي شركات الإشهار من أصدقائه و أقربائه. أن نجاح الحكومة المغربية بقيادة السيد عبد الإله بنكران لن يتوف قالا بدفن نهائيا هدا الحزب لصاحبه لفيصل العرائشي. و لا يمكننا أن نتقدم على مستوى الاعلام الحقيقي و الفن و الابداع الا عبر تلفزة جديدة مستقلة في خدمة الوطن و المواطن و دلك بوجوه جديدة و برامج جديدة. فالشعب المغربي و المتفرج المغربي لا يستحقان أبدا كل هده الخزعبلات التي فرضت عليه و يستمر فرضها عليه عبر برامج سطحية, رديئة, متخلفة و محتقرة للإنسان المغربي, يقوم بكتابتها موظفون فاشلون أو أجانب يععيشون و يشتغلون خارج المعرب لكنهم يجدون الترحاب و الإمكانيات المادية و المالية ليقوموا بأعمال بليدة اقتبست أو سرقت من برامج تلفزيونية أجنبية قديمة و فاشلة مثل "مدام مسافرة" من إنتاج سليم السيخ و صنع طاقم أجنبي جاء من باريس. أما المبدعون المغارب فأبواب الأولى و "دوزيم" لا زالت مغلقة في وجوههم. فهل ستفتح أبواب "الأولى" و "دوزيم" في وجه المبدعين المغاربة الممنوعين من هده القناتين, ادا ما عاد نبيل بن عبد الله إلى وزارة الاتصال التي سبق له أن سيرها في عهد حكومة الوزير الأول اليساري و الاشتراكي الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي؟ .
الرباط11دجمر2011
نبيل لحلو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire