و رتل التهديدات بالقتل ترتيلا
كلما أشعر بالكآبة و الحزن أمام ما تقدمه تلفازات الامبراطور فيصل العرائشي , من برامج مسروقة و متخلفة أكل التلفزيون عنها و شرب , إلا وفتحت حاسوبي باحثا عبر المواقع الالكترونية المغربية عن "سكيتش" جديد من تأليف و اخراج و أداء عبد الله نهري , هدا الشخص الذي لم يتوقف عن اضحاكي مند أن اكتشفت أول "سكيتش" له على الانترنت و هو ينتقد كل شيء لم يتلاءم مع فهمه للحياة و مفهومه للدين الاسلامي الذي يسكن قلوب العباد, بلا سينما و لا تمثيل و لا "تبوحيط" مثلما هو الحال بالنسبة للمدعو عبد الله نهري . و حتى المظاهرات السلمية الشعبية لحركة 20 فبراير لم تمنع هي الأخرى من انتقاداته المعززة بضربات عكازه الطويل على الأرض هده الضربات التي كانت بمثابة شطحات بهلوانية لعكاز أصبح يلعب دورا رئيسيا في خطب المدعو عبد الله نهاري. و ادا كانت رقصات و شطحات عكاز " الميخي" عبد الله نهاري قد أضحكتني و كأني في السابعة من عمري جالس أمام شاشة بيضاء أتفرج على فيلم صامت للعبقري شارلي شابلان, فاني أعترف انها كدالك أفزعتني وأدخلت الرعب و الخوف في قلبي و عقلي كمواطن مغربي بعدما فهمت و اقتنعت أن المدعو عبد الله نهاري ما هو إلا "ماريونيط" بين أصابع خفية تحركه لتشويه صورة الدين الاسلامي المتسامح و المنفتح. ند أن قرر المدعو عبد الله نهاري أن يتوجه الى أتباعه و هو جالس على "سداري", تاركا عكازه يرتاح كما فعل موسي نبي الله, و أنا لم أعد أضحك يل ارتعش خوفا على مستقبل الانسانية ببلادنا
وأنا شخصيا أحمد الله عز و جل الذي أعطانا عبد الله آخر من طين أخر و من اسلام آخر انه عبد الله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية الذي يحب حكي النكث الجدية منها و الحامضة.و كم تمتعت بحلاوة اللسان الشعبي لرئيس الحكومة عندما فتحت له جميع أبواب تلفازات الامبراطور فيصل العريشي ليخاطب الشعب المغربي حول الزيادة في البنزيل.هل سيستطيع رئيس الحكومة عبد الله ابن كيران أن يضح حدا نهائيا لهده التهديدات بالقتل التي قالها جهرا المدعو عبد الله نهاري , في حق الصحفي المختار الغزبوي لأنه عبر بكل شجاعة عن رأيه حول حرية الجنس و حرية الرأي. ان سلوك عبد الله نهري الذي يعود الى عهد الجاهلية يجعلني أهرب من هدا "الاسلام" الذي باسمه يريد المهرج الخطير عبد الله نهري قتل انسان لا يحمل سوى قلمه و فكره لفتح طريق النور أمام الجهل و الجهلة.
اني أتوجه اليك يا عبد الله نهري لأقول لك بأنك غير صادق فيما تقول. فأنا لا أرى على ملامح وجهك إلا النفاق و الحقد و الكراهية. اتق الله و املئ قلبك بحب الله.انك لا يخلو من موهبة في التمثيل. فمرحبا بك ادا قررت دخول ميدان التمثيل. اني الآن أكتب سيناريو حول سفاك مدينة التارودانت,دالك الشخص المريض عقليا وجنسيا الذي كان يقتل الأطفال بعد اغتصابهم.انه دور قوي يحتاج الى ممثل قوي. وبصفتي مخرج مسرحي و سينمائي فأنا مقتنع مسبقا بأنك ستكون مملا رائعا في دور سفاح التارودانت.
الجمعة 29 يونيو 2012
نبيل لحلو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire