المسئولون على المنظمات الشبيبة الحزبية بلادنا يصعدن لهده المناصب و هم يدخلون في شيخوخة التفكير قبل الشيخوخة البدنية لنتذكر ,على سبيل المثال السيد عيد الله البقالي كاتب الشبيبة ألاستقلالية بلحيته "المنبتة" بالشيب الرمادى و الأبيض. الديناميكية الفعالة لأي شبيبة حزبية في بلادنا لن تكون لها مصداقية إلا ادا كانت مكونة من شباب لا تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 30 سنة ,حتى يتعودوا على فكرة بناء مغرب جديد جالس على أسس متينة لأنها ديمقراطية , دولة ديمقراطية مغربية تحترم فيها جميع الحقوق السياسية و الدينية و الثقافية. هده الدولة لا يمكن أن تبنى الا على أسس الحرية و ديمقراطية و العلمانية الفاعلة وليس الوهمية .أو الظرفية الغوغائية. بكيت كثيرا عندما قررت الآلة البصرية فصنع حزب الودغيري بعدما تسببت في "كسر" حزب المناضل الكبير محمد بن سعيد آيت يدر...و أنا أقرأ هدا المقال الذي يتكلم عن احتمال وقوع انشقاء في صفوف حزب المناضلة نبيلة منيب, لا يمكن لي إلا أن أقول مع نفسي أن اللآلة البصرية ما زالت على قيد الحياة .
الرباط 5 أبريل 2012.
نبيل لحلو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire