أتسمعني يا صاحب الأيدي الخشنة

MONSIEUR MOHAMMED ASLI, CE TEXTE EN ARABE QUE JE VOUS ENVOIE PAR COURRIEL , VOUS EST DESTINE PERSONNELLEMENT POUR QUE VOUS SACHIEZ QU'IL EST TEMPS POUR LA SANTE DE NOTRE PAYS, QUE CESSENT LA CULTURE DES LEURRES ET DES IMPOSTURES QUI FLEURISSENT LAMENTABLEMENT DANS NOTRE PAYS . SACHANT QUE VOUS ÊTES UN VRAI DÉMOCRATE, A L’ITALIENNE, JE PENSE QUE VOUS ALLEZ SÛREMENT ACCEPTER DE PUBLIER DANS VOTRE JOURNAL CE TEXTE A L'OCCASION DE LA SORTIE DE PRISON DE VOITRE AMI RACHID NINI. . NABYL LAHLOU أ تسمعني يا صاحب "الأيدي الخشنة" بقلم نبيل لحلو لا أظن أن صاحب " الأيدي ألخشنة " سيكون مرتاح البال يوم خروج رشيد نيني من سجن عكشة الذي دخله بسبب مقالاته التي كتبها في شوف تشوف هده الزاوية "تاتحليلية" التي كانت بمثابة قوة يومي و فكري للطبقات المسحوقة التي تمثل 90 في المائة من الشعب المغربي.لأن صاحب " الأيادي الخشنة " و مالك جريدة المساء , قرر , مند أكثر من ستة أشهر, وضع حد لزاوية شوف تشوف و لممارسة كتابة رشيد نيني بجريدته يومية المساء. هدا ما تبين لى و ما فهمته من خلال الصمت الذي أصاب صاحب " الأيدي الخشنة " عندما قلت له بأن قراء " المساء " ينتظرونأن يطلق سراح نيني لكي يلتقون معه في زاويته شوف تشوف سترتكب جريمة كبيرة ادا ما منع رشيد نيني من مواصلة كتابة أفكاره في الجريدة التي أسسها و دخل السجن بسببها. فعلى صاحب "الأيدي الخشنة " أن لا يشارك في هده الجريمة. لا أظن أن صاحب "الأيدي الخشنة " يملك روح التسامح. انه من بني آدم الدين يفضلون اغلاق أدنهم عوض أن يسمعوا. فعندما توجهت الى هدا الشخص طالبا منه مشاركته في انتاج ما تبقى من مشاهد من فيلمي "شوف الملك في القمر", رحب وبالفكرة مقترحا علي 100.000,00فضلتدرهم كقرض لانهاء تصوير ثلاثة مشاهد من فيلمي شوف الملك في القمر. و عندما وجهت الية كتابة وعبر الانترنت عقدا حول كيفية سد هدا ألقرض , لم يجبني أبدا , مفضلا الصمت والاحتقار على الوفاء بالكلمة. هكدا كاتبته مرارا لأقول له انه شخص لا يحترم شرف الكلمة و الوعد. أ تسمعني يا صاحب " الأيدي الخشنة" , أنت الذي حصلت على مليونين من الدراهم من طرف فيصل العرائشي كمشارك في انتاج شريطك " الأيدي الخشنة ", هدا الشريط الذي حضرت عرضه بالمركز السينمائي المغربي و الذي وجدته فلما جميلا و ساعريا ة سينمائيا بمعنى الكلمة . و رغم ما وقع بيني و بينك , فإنني لم أغير أبدا وجهة نظري في فيلمك. أما أنت, يا محمد العسلي فقد أعطيت أوامرك للصحفيين الدين يعملون تحت إمارتك لكي لا يتكلم أحدهم عن فيلمي الجديد شوف الملك في القمر. و لو كلمة واحدة عن هدا الفيلم الذي ينشد وحدة الوطن و يكرم البطال و الزعماء الدين ضحوا من اجا تحرير المغرب و استقلاله. و لو كلمة واحدة عن شريط عشرون مرة أكبر و اجمل من شريطك الجميل "الأيدي الخشنة ". كيف لك أن تدعي سينمائيا يدافع عن المبادئ الإنسانية و أنت غير قادر على أن تقول و نقيب في جريدتك بأن فيلمك " الأيدي الخشنة" حصل على مليونين من الدراهم من طرف فصل العرائشي و مليون و خمس مائة القف درهم من المركوز السينمائي المغربي. لقد صنعت الحدث في المهرجان الوطني للسينما بمدينة طنجة, عندما نجحت في ضم رشيد نيني للتهجم على الفيلم الفرنسي " ماروك " لمخرجته المغربية و المسلمة ليلى المراكشي. استطعت أن تجلب اليك رشيد نيني الذي كان عضوا في لجنة التحكيم. و اليوم , ها أنت ستتخلى عنه للحفاظ على مصالحك المادية. و في ألنهاية أتمنى أن تبرهن للمغاربة أنك مخرجا في استطاعته أن يتخلى عن الطاقم التقني الايطالي الذي صنع فيلمك الأول " الملائكة تحلق فوق الدار البيضاء " و فيلمك الثاني و الأخير " الأيدي الخشنة ", الدي وجدته كما قلت فيلما جميلا و لكنه يبقى صغيرا بالنسبة لفيلمي شوف الملك في القمر نبيل لحلو. الرباط 26 أبريل 2012