في سنة 1977 , أخرج السينمائي الفرنسي ذي الأصل الموريتاني محمد هندو فيلما وثائقيا معنونا بالفرنسية
« Nous aurons toute la mort pour dormir".
هدا الشريط الذي يصور و يحكي "مأساة الشعب الصحراوي و ثورته و نضاله ضد ألمغرب تحت قيادة " ألبوليساريو",خرج الى الوجود و الى القاعات السينمائية الفرنسة, سنتين بعد المسيرة الخضراء التي شارك فيها 350000 مغربي و مغربية لتأكيد مغربية الصحراء. و عندما شاهدت هدا الشريط الوثائقي ", كاتبت ميد هندو, قائلا له "لهم كل الوقت للعودة الى وطنهم".
مرت سنين كثيرة بعد المسيرة الخضراء و بعد قيام الجزائر بإنتاج شريط" لنا الموت كله لننام " لتبرهن من خلاله أنهه لا تتخلى أبدا عن "مبادئها الثورية و المناهضة الإمبريالية", و بعد موت الرئيس الجزائري الهوا ري بومدين و العاهل المغربي الحسن الثاني,ما زلنا ننتظر الحل النهائي لقضية صحرائنا...و ليس انسحاب رئيس الحكومة المغرية, السيد عبد الاله بن كيران, من جنازة أحمد بنبلة رحمه اله, هو الذي سيسهل الانفتاح.
نبيل لحلو
15 أبريل 2012
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire