هل سيكون علي أنوزلا يوم الأربعاء المقبل خارج قطبان السجن
لتناول "قطبان بولفاف" مع عائلته ؟
وأنا أوزع على المارين و المارات بشارع علال
بنعبدالله, ثم على الجالسين و الجالسات بمقهى الفن السابع, مناشير تعلن عن انطلاق
العروض التجارية لفيلمي شوق الملك في القمر,بقاعة الفن السابع,ما كان علي,
و أنا أعطي منشورا الى خالد الجامعي, إلا أن أسأله,مرة ثانية, بعدما تساألت "اليكترونيا",عن
سبب تأخره في كتابة رسالته الجميلة و الشاعرية التي و جهها يوم 4 أكتوبر 2013,الي
صديقه علي أنوزلا,هدا الصحفي المغربي الكبير و الوحداني الذي,صباح يوم 17
شتمبر 2013 رأى كيف الآلة المخزنية الجهنمية الميكيافلية, المكلفة بمراقبة الحريات
الفردية و العامة, و بمعاقبة كل من يتعدى حدود "الخطوط الحمراء", أعطت
أوامرها لعملائها ليدخلون"بصباطهم"
بيت علي أنوزلا من أجل اعتقاله ثم وضعه في
زنزانة عند ضيافة البوليس, و أخيرا اسكانه
زنزانة بسجن بسلا.
سألت خالد الجامعي, و هو كما يعرق الجميع,
صحفي و مححل سياسي كبير, سلألتع هل لديه أخبار متفائلة عن محاكة علي أنوزلا
المقبلة. أفزعني جواب خالد الجامعي و جعلني أقول داخل نفسي :" لا. لا يمكن
و لا يعقل أن يحاكم هدا لرجل هدا الصحفي النزيه هدا الصحفي الكبير بهده التهم
العبثية و المبنية على تصفية الحسابات و الانتقام ألشخصي."
شخصيا, لم ألتق بعلي أنوزلا إلا في ثلاثة أو
أربعة مناسبات,أخرها كانت بالدار البيضاء عندما كان يدير جريدته
"الجريدة" من أجل الاستمرار في الدفاع عن المبادئ و القيم و الحقائق. نفس عدد المناسبات هو الذي يجمعني
برشيد نيني وتوفيق بوعشرين. و أخر مرة شفت رشيد نيني كان بمقر جريدته
المساء التي احتضنت حفل توزيع جائزة المهدي المنجرة التي سلمها المهدي
المنجرة الى عبد اللرحيم برادة و عبد الحمان بنعمرو, و هما هرمان في ميدان الدفاع
عن حقوق الانسان و الحريات بمعني الكلمة. أما بالنسبة لتوفيق بوعشرين, فآخر مرة
رأيته كان يوم 19 فبراير 2011 بفندق فرح حيث كان يدير اجتماعا جماهيريا
و سياسيا لمساندة مظاهرات 20 فبراير 2011. اقتربت منه و قلت له أني كنت أظنه داخل
السجن لسبب ديون أو صفقة تجارية غير
قانونية.".
علي أنوزلا و رشيد نيني بوعشرين كونوا "ثلاثي صحفيي مثالي أدخل للأمل
الي قلوب القراء المغاربة المتعطشين لصحافة غير حزبية و
"بوقية مخزنية".
ادا كان واضح للقارئ المغربي أن رشيد نيني وتوفيق
بوعشرين, يضلان وجهين لنفس العملة , فعلي أنزولا مند أن نزل عليه القلم رفض
اللعبة. على الصحفيين و الصحفيات الشرفاء و أصحاب الأقلام النبيلة , أن لا يتخلوا
على علي أنوزلا و دلك بإنشاء جائزة علي أنوزلا.
لكن قبل انشاء و الاحتفال بجائزة علي أنوزلا
للصحافة , أتمنى , أنا الذي منع علي الطبيب أن آكل "بولفاف", أن يكون
بإمكان علي أنوزلا تناول "قطبان بولفاف" مع عائلته خارج قطبان السجن. ؟ و هدا أمر لا
يمكن أن يحدث إلا بفضل عفو ملكي جميل.
الرباط 13 أكتوبر 2013
نبيل لحلو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire