بعدما حكم عليه بالسجن سنة نافدة,عام 2012,ها هو معاد بلغوات, الشاعر
و الجزال في ميدان الراب, يعود من جديد الى السجن لقضاء سنة كاملة وراء القضبان.
وانا ارفض و ادين هدا الحكم القاسي على شاب فنان,لأنه حكم ضد حرية
الرأي و التعبير, ليسعني إلا ان اعيد نشر
هدا المقال الذي كتبته عندما حكم على الحاقد بالسجن سنة نافدة يوم 27 يوليوز 2012
الرباط 3 يونيو2014
سجن المغني معاذ بلغوات و اصلاح العدالة
فرح المواطنون و المواطنات عندما سمعوا ان وزير النقل "البيجيدي"
"جبد" أذن مالكي "لاكريمات" و هددهم بسلبها منهم اذا كانوا
ناس اغنياء. فرح المواطنون و المواطنات عندما سمعوا ان وزير الاتصال "البيجيدي"
قد قرر تحرير الاعلام و التلفازات المغربيات
و جعلهم في خدمة الوطن و المواطنين. لكن وزير النقل لم يربح رهانه ضد أصحاب "لاكرمات",
لأن "السيسطيم" أقوى منه و من وزارته.و نفس "السيسطيم" افشل طموحات مصطفى الخلفي الذي لم يفلح إلا في جعل
الآذان يبث على قناة "دوزيم". فمشروع الخلفي و مشروع الرباح ذهبا مع ألرياح,هده الرياح التي تنتظر أن
يحركها "السيسطيم" لتعسف بمشروع اصلاح العدل و العدالة هده العدالة التي
حكمت بالسجن سنة نافذة في حق المغني الشاب "الحاقد". فهاد الحكم جاء ليذكرنا
بأن العدل في المغرب لا يزال في خدمة الأقوياء و أصحاب السلطة و النفوذ.
ان اصلاح العدل و العدالة,بمفهومهما الديمقراطي و الفلسفي و حتى الديني,يبقى,قبل كل شيء,مرتبط بالإصلاح الشامل للنظام السياسي الذي يحكم البلاد
و العباد,هدا النظام الذي اسس,مند قرون و قرون,على عدل و عدالة في خدمة النظام و
خدامه.
لقد مرت أربعة شهور على حكومة
السيد عبد الاله بن كيران,دون أن يتغير وجه
المغرب و وجه المواطنين و المواطنات,و لو رمزيا.
حزين جدا و مؤسف جدا أن يسجن فنان,في ربيعه العشرين وفي عهد وزارة العدل للحكومة الجديدة,وزارة اطلق
عليها اسم وزارة العدل و الحريات. ان هدا الحكم بالسن سنة نافدة على المغني الشاب
معاذ بلغوات لا يمكن الا ان يوسخ صورة المغرب و الاستهزاء بعدالته.
الرباط. 28 يوليو 2012
نبيل لحلو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire