mardi 1 juillet 2014

LA CONDAMNATION DU RAPPEUR HAKED EST INACCEPTABLE



بعدما حكم عليه بالسجن سنة نافدة,عام 2012,ها هو معاد بلغوات, الشاعر و الجزال في ميدان الراب, يعود من جديد الى السجن لقضاء سنة كاملة وراء القضبان.                                                        
وانا ارفض و ادين هدا الحكم القاسي على شاب فنان,لأنه حكم ضد حرية الرأي و التعبير, ليسعني  إلا ان اعيد نشر هدا المقال الذي كتبته عندما حكم على الحاقد بالسجن سنة نافدة يوم 27 يوليوز 2012               
 الرباط 3 يونيو2014
سجن المغني معاذ بلغوات و اصلاح العدالة

فرح المواطنون و المواطنات عندما سمعوا ان وزير النقل "البيجيدي" "جبد" أذن مالكي "لاكريمات" و هددهم بسلبها منهم اذا كانوا ناس اغنياء. فرح المواطنون و المواطنات عندما سمعوا ان وزير الاتصال "البيجيدي"  قد قرر تحرير الاعلام و التلفازات المغربيات و جعلهم في خدمة الوطن و المواطنين. لكن وزير النقل لم يربح رهانه ضد أصحاب "لاكرمات", لأن "السيسطيم" أقوى منه و من وزارته.و نفس "السيسطيم" افشل  طموحات مصطفى الخلفي الذي لم يفلح إلا في جعل الآذان يبث على قناة "دوزيم". فمشروع الخلفي و مشروع  الرباح ذهبا مع ألرياح,هده الرياح التي تنتظر أن يحركها "السيسطيم" لتعسف بمشروع اصلاح العدل و العدالة هده العدالة التي حكمت بالسجن سنة نافذة في حق المغني الشاب "الحاقد". فهاد الحكم جاء ليذكرنا بأن العدل في المغرب لا يزال في خدمة الأقوياء و أصحاب السلطة و النفوذ.      
ان اصلاح العدل و العدالة,بمفهومهما الديمقراطي و الفلسفي و حتى الديني,يبقى,قبل كل شيء,مرتبط بالإصلاح الشامل للنظام السياسي الذي يحكم البلاد و العباد,هدا النظام الذي اسس,مند قرون و قرون,على عدل و عدالة في خدمة النظام و خدامه.                                           
 لقد مرت أربعة شهور على حكومة السيد عبد الاله بن كيران,دون أن  يتغير وجه المغرب و وجه المواطنين و المواطنات,و لو رمزيا.          
حزين جدا و مؤسف جدا أن يسجن فنان,في ربيعه العشرين  وفي عهد وزارة العدل للحكومة الجديدة,وزارة اطلق عليها اسم وزارة العدل و الحريات. ان هدا الحكم بالسن سنة نافدة على المغني الشاب معاذ بلغوات لا يمكن الا ان يوسخ صورة المغرب و الاستهزاء بعدالته.                  

الرباط. 28 يوليو 2012
نبيل لحلو


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire