mercredi 22 février 2012

لا لصندوق الدعم السنمائي لفائدة من يعيش خارج المغرب

لقد سبق لي أن شاهدت الأفلام الثلاثة لوزي بنسعيدي و وجدتها  و أجدها أفلاما بسيطة و صغيرة و سطحية  بعيدة كل البعد عن للإبداع السينمائي الخلاق و منعدمة الرؤية و المتعة.  لكن سماسرة الاشهار و الدعاية أصبحوا هم الدين يتحكمون في مصير كل عمل كان سينمائيا أو وموسيقيا أو مسرحيا.أو "كرويا" أو سياسيا  ليصنعوا منه ما يشاءون. و من خلال تدخلات هؤلاء ألسماسرة نرى أن أفلاما صغيرة تجد مكانها في المهرجانات السينمائية مثل ما حدث مؤخرا  بمهرجان برلين السينمائي  لفيلم  لفوزي بنسعيدي لأنه قبل كل شيء فيلم ألماني  فرنسي  مغربي , رغم أن المغرب هو الذي أعطى عبر صندوق الدعم السينمائ  خمسة ملايين درهم لفوزي بنسعيدي و للشركة الفرنسية المغربية  التي قامت بتنفيذ انتاج    و نفس الشركة هي التي أنتجت الفيلمين الأولين لفوزي بسعيدي الذي مند أن تعاطى للسينما حصل على مليار و مائتي مليون سنتيم من صندوق الدعم الذي لم يبخل أبدا على الشركة الفرنسية المغربية  أكورا المختصة في  الخدمات السينمائية. فادا كان فيلم "موت للبيع" قد اختير لمهرجان برلين سنة 2012 ,فليكن في علم بسعيدي و سماسرته أن فيلمي  ابراهيم ياش  الذي انتجه  بعشرين ملون ستتيم سنة 1982  قد سبق له أن قدم في مهرجان ببرلين سنة 1984  في البرنامج الرسمي.                                    
Sélection Officielle. Panorama du film méditerranéen.  
فعلى وزارة الاتصال و المركز السينمائي المغربي بقيادة مدير جديد و طني له غيرة على البلاد أن يضع حدا لاعطاء التسبيق على المداخل للدين يشتغلون و يعيشون في الخارج. .
      
nabyl lahlou
23 février 2012       

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire