vendredi 26 juillet 2013



رسالة مفتوحة
الى السيد عبد الإله ابن كيران  رئيس الحكومة السابق
                                                             

يومه الخميس 25 يوليو 2013 ستكون قد مرت سنة و نصف عى كتابة رسالتي الأولى المفتوحة التي وجهتها اليكم يوم الأحد 22 يناير 2012 ,                  
قلت لكم في رسالتي المفتوحة تحت عنوان  "لا لاغتيال الهوية المغربية و السينما المغربية" , و التي لم  تحض بأي اهتمام  من طرفكم كأول رئيس حكومة في تاريخ المغرب وعد الشعب المغربي أنه جاء للحكم  لوضع حد للفاسد السائد في البلاد وللمفسدين , قلت لكم : "انني أتمنى لكم من أعماق الفؤاد النجاح في مهمتكم المرتبطة بتسيير الحكومة المغربية الجديدة التي يجب عليها أن تخرج شعبنا المسكين و المقهور من الفقر و الجهل ألدان أصاباه  مند عقود,  إلى                                                  
و في فقرة أخرى  قلت لكم : "فلا تقدم لبلادنا و لشعبنا دون الدور البناء الذي تلعبه الثقافة,الثقافة بجميع فروعها المتمثلة من المسرح و الموسيقى و الفن الرفيع و النافع , والرقص الكلاسيكي و السينما الجميلة الجريئة و الهادفة و الخلاقة في ميدان الإبداع , هده الثقافة التي من شأنها أن تجعل المواطن المغربي إنسانا يملك أدوات التفكير و التحليل ليحارب عن وعي و دكاء الجهل وما ينتج عنه من خراب و تخريب في نفوس و عقول ألناس . "               
وختمت رسالتي التي تفضلت جريدة الأحداث المغربية بنشرها على صفحتها  26 قي نسختها ليوم الخميس 26 يناير 2012, قائلا لكم بكل صدق و ايمان :                
 " ان بلادنا ليست خالية من المفسدين و الفاسدين و الظالمين و الطغاة. فادا كان فيصل العرائشي رئيس الحزب الوحيد , هدا الحزب القاتل لحرية الإبداع وحرية الرأي و حرية الخلق , يستمر بكل وقاحة و تكبر في احتقار الهوية المغربية , و دلك بإقصاء المبدعين المغاربة من إنتاج أعمال في خدمة دكاء المواطن المغربي,أعمال بناءة في مضامينها و جماليتها , أعمالا تنشد جمال اللغة المغربية , مفضلا ملئ  التلفزة المغربية بالمسلسلات الرديئة , فان نور الدين الصايل , مدير المركز السينمائي المغربي , صديق و حليف فيصل العرائشي في خدمة الأجانب و إرضائهم و إعطائهم كل ما يطلبون , يبقى المسئول الأول على اغتيال السينما المغربية الوطنية.                    
 اعادة تذكيركم بهده الفقرات من رسالتي المفتوحة  لا يمكن إلا أن يبرهن لكم بان الفساد الاجتماعي و الفساد السياسي والفساد السينمائي و الفساد التلفزيوني و الفساد السمعي البصري, ما زال قائما و مستمر بكل حرية و بشاعة في ظل حكومتكم و تحت مسئولية وزيركم مصطفى الخلفي الذي أدخل البهجة و الفرحة و الغبطة في قلوب كل المنخرطين و المنخرطات من حزبكم , عندما أهداهم البث المباشر للآذان على قناة "دوزيم". الانسانية,كما قلت في فيلمي "سنوات المنفى",تتقدم و تزدهر و يكبر حبها الانسان و تضمنها نع الانسان عبر التفكير لا عن طريق  الركيع.                      
ادا كان الفساد على صعيد صندوق الدعم السينمائي للحصول على اكبر منحة,يتجسد,بالنسبة لى,فيما حصل عليه ألبير ليفي للقيام بإنتاج فيلم لصديقه جيروم أوليفبر كوهن,فالفساد التلفزيوني يتجلى في اهداء الملايين من الدراهم  الى اشخاص يعيشون و يعملون  في الخارج كالمغربية الفرنسية زاكية الطاهري و زوجها أحمد يوشعالة,و هو فرنسي من صل جزائري , دون ان ننسى ,من جهة,سعد الله عزيز و زوجته خديجة اسد , المقيمان بكندا,و من جهة أخرى,الملياردير الفرنسي من اصول مغربية نبيل غيوش ابن الملياردير نور الدين عيوش. كل هؤلاء الأشخاص الأجانب الذين أتوا من الخارج,استفادوا من ملايين الدراهم مقابل صنع مسلسل "دور بها يا الشيباني", و هو عمل بسيط مثل أغلبية المسلسلات و الأفلام التلفزيونية التي انتجت بمناسبة شهر رمضان.                                                                    
الفساد القائم على صعيد الانتاج التلفزيوني لا يمكن وضع حد له إلا بوضع حد للسياسة القاتلة للإبداع اعلى يدي فيصل العرائشى لسيما مند أن اصبح امبراطور القطب السمعي البصري. تشجيع.                                                                 
 أما الفساد السياسي الذي تعرفونه و تعيشونه يوميا عبر ما تسمونهم ب "العفاريت و التماسيح الذين يحاربونكم و يعرقلون محاربتكم للفساد", فأنا أرى أن تخالفكم مع رئيس حزب الأحرار,هو كذلك نوع من الفساد الأخلاقي والانحطاط الانساني. فكيف يسمح لكم ضميركم  بأخذ اليد اليمنى لصلاح الدين مزوار , رئيس حزب الأحرار , و وضعها بين يديك , قائلا لهه : عفى الله عما سلف ", و هو يعرق, و يده في يدك, أنك قلت عنه أنه"ما فيدوش".                                                                
شخصيا,أتمنى لكم أن تتمردوا لتعلنوا عن استقالتكم لخوض انتخابات جديدة. أما مع "الحرار" فستصبحون رئيس حكومة "سلطان الطلبة"                                    
و كما قال سقراط, بعدما حكم عليه بالموت , قال و هو يبتسم و يسخر من القضاة الذين حكموا عليه بالإعدام : لو دخلت عالم السياسة لاغتلت و أنت في العشرين من عمري. لم أكن واقفا امامكم اليوم."                                                     
كان يتكلم عن السياسة بمفهومها النبيل و توجهاتها النضالية و الثورية , لا عن سياسة التبزنيس التى اصبح جاري بها العمل.                                                   
 الرباط 25 يوليو 2013
نبيل لحلو
                           .                                                  
                                          
       
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire