MASCARADES CINEMATOGRAPHIQUES ET TELEVISUELLES

مهازل سينمائية و تلفزيونية مغربية 

توجد حاليا بالمغرب تسع غرق احترافية للدفاع عن المهن السينمائية و على من يعمل داخل هده المهن السينمائية المختلفة. فالى جانب الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام , و التي لا يزال مستمرا في رئاستها  صريم الحق الفاسي الفهري, المدير العام الجديد للمركز السينمائي المغربي, نجد الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام, التي هي من صنع و تصور نور الدين السابل,المدير العام السابق للمركز السينمائي المغربي, و الذي اسند رئاسة هده الغرفة الى صديقه-عدوه محمد عبد الرحمان التازي, الذي قام , باسم نور الدين السايل,بكتابة بيان يدين منع تسويق الفيلم الأميركى آلهة و انبياء. الخوف من السقوط في المجهول و النسيان دفع غرفة نور الدين السايل لتعلن عن وجودها مند صنعها و خروجها الى الوجود   سنة 2013.                                                                                        

فلا غرفة اتحاد المخرجين-المؤلفين ألمغاربة (الذي يترأسها موظف تابع لوزارة الثقافة), و لا الغرفة المغربية لأصحاب القاعات السينمائية (التي يترأسها شخص لا يملك قاعة سينما واحدة),  و لا  الغرفة المغربية لموزعي الأفلام ( و هم فقط سماسرة لا يدفعون درهما واحدا),  ولا الغرفة المغربية لموزعي الأفلام و المنتجات السمعية البصرية ( و هم كذبك سماسرة), و لا حتى الغرفة المغربية لتقني الفيلم والنقابة الوطنية لتقني السينما و السمع البصري و النقابة الوطنية لمحترفي السينما,قتجندوا و طالبوا برفع المنع على هدا الفيلم  الأميركي لأنهم فهموا ان بيان نور الين السايل ما هو إلا انتقام موجه الى  وزير الاتصال الذي نجح في ازالته من منصبه و احالته على التقاعد, رغم كل ما كان يملك من نفوذ و "تعاطف" شخصيات معروفة وقفت بجانبه ليبقى مديرا عاما على راس المركز السينمائي المغربي.اذكر من بين هده الشخصيات  المفكر  و الكاتب و الفيلسوف ادكار موران (الذي اسند اليه نور الين السايل  رئاسة لجنة التحكيم للمهرجان الوطني للسينما المغربية 2012), و المفكر و الكاتب و الثوري الأسبق ريجي دوبري (الذي كان ضيف نور الدين السايل في مهرجان مراكش السينمائي الدولي الذي يديره الفرنسيون),  و أخيرا,  المدير الحالي للخزانة السينمائية الفرنسية,سيرج توبيانا, الذي سبق لي ان وشحت صدره بوسام جزيرة الشاكرباكربن بدرجة ناقد متميز . حدث هدا بمناسبة تقديم فيلمي نهيق الروح في مهرجان سينما بلدان البحر المتوسط لمدينة تطوان ستة 1986.                                           

على كل الذين نهبوا اموال المركز السينمائي المغربي و سرقوا كل ما كان يختوي عليه من كامرات و آلات تقنية و آليات و مصابح,ان يفهموا انهم شاركوا نور الدين السايل في  اغتيال الابداع السينمائي المغربي و قتل مبادرة النضال السنمائي الخلاق في بلد اصبح يتوفر فقط على اربعين قاعة سينمائية أكثر من نصفها في ملك جون بيير لوموان  مستهلك و موزع الفيلم الأميركي "الهة و انبياء ".                                                                  

"ادا كانت هناك طائرة ستحلق فوق سماء المغرب فلن اركبها" هدا ما قاله الممثل و المنتج  الأميركي مايكل دوكلاس,اثر عودته الى بلاده بعد ما صور ببلادنا فيلمه"الجوهرة السوداء" ,الذي تكلف محمد عبد الرحمان التازي و محمد لوطفي بخدماته السينمائية كتشغيل الممثلين و الممثلات في ادوا صامتة, و كراء السيارات الحمير و البغال  و شراء الزرابي و "الخوابي" و ما شيههم ...                                                               

و بسبب هده الخدمات السينمائية السيئة,المبنية على الغش و التحايل و السرقة, جاء غضب مايكل دوكلاس, هدا الغضب الذي اساء الى صورة المغرب و نسف بسرعة البرق بمنصب قويدر بناني مدير المركز السينمائي المغربي سنة 1986,ليخلفه, بسرعة البرق كذلك, شخص راهن ادريس البصري على اللعب باسمه ليوهم الرأى العالمي انه ينتمي الى عائلة المهدي بنبركة.و هدا الشخص ما هو إلا سهيل بن بركة الذي نهب المركز السينمائي المغربي عندما كان مديرا عاما,اصبح يملك فنادق و قاعات سينمائية بفضل  المليارين الدين حصل عليهما من الدولة المغربية لإنتاج فيلم رديء اسمه "معركة واد المخازن".هده مهازل سينمائية تندرج في ما يسمى الاستثناء المغربي. و هل ما قام به تلفزيون فيصل االعرائشي و تلفزيون سميرة السطييل , عبر  تحليلهما السياسي لنظام السيسي, يندرج في مهزلة تلفزيونية , أم ان الأمر و الأمر الذي اعطي لكتابة هدا "التحليل المفاجئ للنظام المصري, يدخلان في فلسفة  الاستثناء المغربي؟                                                                     

اما اذا عاد فيلم آلهة و انبياء الى الشاشات بعد منعه,فهدا سيندرج في لعبة تجارية قذرة؟                                    

                                                                     الرياط. 4 يناير 2015

توقيع نبيل لحلو

.