dimanche 29 septembre 2013





مهرجان سينما المؤلف و مهرجان سينما المرأة
وصمتهما ازاء اعتقال وسجن علي أنوزلا

المهرجانات السينمائية المتعددة , التي تقام سنويا في بلدنا تضل , في أغلبيتها , مظاهرات سينمائية صغيرة من صنع موظفين بحثوا من خلال ادارتهم و رئاساتهم لهده المهرجانات سلط الضوء على أسمائهم المجهولة و اخراج أنفسهم من دائرة المجهولين.          
فبعد مرور 17 سنة على انشاء مهرجان سينما المؤلف, من من أهل الفن و السينما يعرف اسم رئيس هدا المهرجان ؟ عددهم قليل. لكن الذين عملوا بمجلس مدينة الرباط , تحت رئاسته , يعرفون أن عبد الحق منطرش هو رئيس مهرجان "سينما المؤلف", الذي أعتبره مهرجان المعلف , حيث معظم المدعوين لهدا المعلف, من ضيوف أجانب و فنتنين محليين و متطفلين و مرتزقة, لا علاقة لهم بالسينما. همهم الوحيد هو "الزردة". هدا هو مصير المهرجانات و التظاهرات التي يطبعها الخاتم الاداري المخزني. فانا ادن لم أستغرب عندما لم أشاهد سينمائيا مغربيا واحدا يتضامن مع علي أموزلا, و هو يقدم شريطه. كان بود هشام العسري,هدا السينمائي الذي يتوفر فعلا على موهبة فى الاخراج, أن يتضامن مع علي أنوزلا, وهو يقدم فيلمه الجديد الذي يتكلم عن الاعتقال البوليسي.                                                              
                                                   

نفس الخيبة اصابتني وأنا أحضر افتتاح مهرجان سينما المرأة , الذي اعتبره هو الآخر مهرجان المرقة, حيث أغلبية المدعوين له, من فنانين و فنانات من صنع بلادي, و متطفلين و مرتزقة من صحفيين و نقاد من كل الأنواع من صنع التمييع السياسى و الصحفي , تبقى مشاهدة الأفلام ثانوية بالنسبة لمعظمهم بينما تناول الغداء بمركب الدوليز المبني على ضفاف نهر بورقراق, يبقى محرك احساس أغلبيتهم.                                              
يوم الاثنين 19 سبتمبر 2013, في غياب تام للاحترام الجمهور المغربي والضيوف الأجانب, لم يفتتح مهرجان سينما المرأة في دورته السابعة,إلا على الساعة الثامنة إلا ربع, عوض السابعة مساء المعلن عنها رسميا.                                            
غياب احترام الوقت و غياب احترام الالتزام بالوقت يعود أساسا لكون مسيري و منظمي  المهرجانات في المغرب لا علاقة لهم بالسينما و بمفهوم السينما. فقبولهم بوصول الوزراء و الشخصيات و الموظفين الساميين من بوليس و عسكر, متأخرين بأكثر من ساعة لحضور افتتاح مهرجاناتهم كما حدث بمهرجان سينما المرأة سينما المرقة, لدليل على محزنة عقليتهم الادارية المتخلفة التي لا تؤمن إلا بما هو رسمي.                                               
ومهرجان سينما المرأة - مهرجان المرقة, يكرم الممثلة المصرية الجميلة و المثقفة و الملتزمة أثار الحكيم التي اغتنمت الفرصة لتحيي الجنرال السيسي "ناقد مصر من الخطر الاسلاموي السيساوي", لم اسمع أن مخرجين و مخرجات و ممثلين و ممثلات و مبدعين و مبدعات مغاربة اجتمعوا و حرروا بلاغا يدينون فيه الاعتقال البوليسي الذي تعرض له الصحفي المغربي الكبير علي أنوزلا يوم 17 شتمبر 2013, و الطلب بإطلاق سراحه و اخراجه من السجن.                                                             
و أنا ارى محمد نبيل بنعبدالله و محمد أمين الصبيحي, وهما وزيران من حزب البيبيئيس, يصلان الى افتتاح مهرجان سينما المرأة,متأخرين ب45 دقيقة,متبوعان, 15 دقيقة بعدهما, بمصطفى الخلفي و ادرسس العزمي, وهما وزيران من حزب البيجيدي, قلت مع نفسي :  يا لهم من وزراء متخلفين يحتقرون الفن و الابداع.   عندما قدمت يوم الاربعاء 25 شتمبر بسينما الفن السابع فيلمي "شوف الملك في القمر", في عرض خاص, تكريما للمناضل و المقاوم الكبير سعيد بونعلات, و تكريما للثورة التونسية ل 17 ديسمبر 2011 , و تكريما كذلك للثورة المصرية ل 25 يناير 2011 , و تكريما لحركة 20 فبراير لسنة 2011 , كنت قد قررت أن أهدي هدا العرض لعلي أنوزلا. فأنا لم أفهم كيف لم أفعل ذلك و أنا أقدم فيلمي أما جمهور قليل.                                          
فمعذرة, يا علي. فحرية  القلم  في حاجة اليك. انها في انتظارك.
                                      فاتح أكتبر 2013   
      توقيع نبيل لحلو    
                     

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire