mardi 19 mai 2015

4ème LETTRE OUVERTE AU HEF DU GOUVERNEMENT MAROCAIN



رسالة مفتوحة الى
السيد عبد الاله بنكران
رئيس الحكومة

سلام عليكم و رحمة الله تعالى.                                               

يحزنني كثيرا ان أوجه لكم رسالتي الرابعة المفتوحةهده,يومه السبت 16 مايو 2015 للسنة الميلادية,حيث,قبل اثنين عشرة سنة شاهد مغربنا العزيز يوم 16 مايو 2003 للسنة الميلادية,ميلاد مغاربة من طين فاسد لا يعلم احد اية آلة اجرامية "عجنتهم" و "قرقبتهم" و "قرآنتهم" قبل ان تجندهم بأحزمة الموت آلتي قيل لهم انها ستدخلهم حنة النعيم بعد تفجيرها و تفجير انفسهم لقتل انفسهم و قتل رجالا و نساء و اطفالا كما فعلوا ليلة 16 مايو  بمدينة الدار البيضاء 2003.                
وكما تلاحظون,السيد رئيس الحكومة المحترم,فيومه السبت 16 مايو 2015 للسنة الميلادية يوافق يومه السبت 27 رجب 1436 للسنة الهجرية,الذي لا نعرف مسبقا هل سينتهي يوم الأحد 28 أو الاثنين  29 أو ألثلاثاء 30 رجب,لينطلق شهر شعبان.و كما لا يحفى عليكم,السيد رئيس الحكومة المحترم,فلم يبق يفصلنا عن شهر رمضان المبارك إلا شهر شعبان الذي لا نعرف متى سينطلق,حيث ستنطلق مع وصوله الوصلات الاعلانية للإعمال التلفزيونية الجديدة-القديمة التي انتجت لرمضان 2015,طبقا لسياسة "دفاتر التحملات",التي جاء بها و طبقها وزيركم السيد مصطفى الحلفي البشوش, لتصبح , مند سنتين , سنة في خدمة الأقوياء و الأغنياء و اصحاب الشركات و دور الاشهار الذين لا يملكون أي تصور في خدمة الدوق الفني و لا اية  رؤية فنية في خدمة الابداع.                                                                                 
فالأموال و الأرباح تتدفق بكثرة على هؤلاء المنتجين الأثرياء في شهر رمضان بفضل البث المكثف للوصلات الاشهارية المبنية اخيانا على الخدع وشيء من الكذب. و على ذكر الوصلات الاشهارية, التي تعنف ادن و اعين الصائم الذي لم ينته بعد من تناول حريرته الأولى,هناك وصلة اشهارية خطيرة لا يمكن بثها او استعمالها او استغلالها في أي بلد في العالم كيفما كان نظامه السياسي. و يتعلق الأمر هنا بالبرلماني المنحدر من حزبكم الموقر,و الذي يتقاض اجرته الشهرية البرلمانية (30 الف درهما,ان لم تخني ذاكرتي),و في نفس الوقت يتمتع بحرية مطلقة ليتعاقد مع شركات الأثرياء و الأغنياء لتمثيل ادوارا تلفزيونية وسينمائية. وهدا البرلماني هو ياسين احجام , اللعبة الاشهارية السوداء في خدمة تزيين صورة حزبكم و صورتكم. عليكم السيد رئيس الحكومة المحترم ان تضعوا حدا لهده المهزلة التي تشوه صورة البرلمان و تتهكم حك على مصدقتيه.                                   
 و ادا كان فاتح شهر رمضان المقبل يبقى مرتبطا بظهور الهلال,كانت السماء صافية أو غائمة, فانطلاقة الموسم المسرحي لم تر النور ليومنا هدا و قد مرت خمس اشهر و نصف على بداية سنة 2015               
فالدعم الثمين لوزارة الثقافة للفرق المسرحية المحترفة, و كذلك الانتاج المسرحي المشترك الذي تتبناه مؤسسة مسرح محمد الخامس,لا يزالان اسيرين لميزانية وزارة الثقافة التي ما زال السيد محمد أمين الصبيحي, هدا الوزير المثقف و عاشق الثقافة و المسرح, ينتظرها.                                                                               
خمس اشهر مرت على بداية سنة 2015, و نحن ننتظر جواب السيد مدير مؤسسة مسرج محمد الخامس على مشروعنا المرسل الىه بتاريخ 10 يناير 2015 لمشاركة مسرح محمد الخامس في إنتاج  عملنا المسرحي لسنة 2015 "اوفيليا لم تمت", هده المسرحية التي كان من المقرر ان تقدم على خشبة مسرح محمد الخامس يومي 14 و 15 مايو 2015  احتفاء ياليوم الوطني للمسرح الذي لم يحتفل به مسرح محمد الخامس بسبب غياب ميزانيته التي لم تصله,و قد مرت خمس اشهر و نصف  على بداية سنة 2015.                                          
وفي غياب سياسة ثقافية جريئة تشجع و تدعم الإنتاج المسرحي العالي و الراقي,نصا و مضمونا وشكلا و اخراجا,و في غياب انشاء فرقة وطنية للمسرح, سيضل مسرح محمد الخامس على حالته الخالية و هو يعمل و يشتغل,من جهة,كقاعة مفتوحة فى وجه كل من يريد كرائها لتقديم عمله, كان فنيا او اجتماعا سياسيا,و من جهة اخرى,كوكالة تسمح لها ميزانية الدولة التي تحصل عليا سنويا بالمشاركة فى الانتاج المسرحى و شراء بعض العروض المسرحية من كل الأنواع و الأصناف لإرضاء كل الأذواق و اسكات كل من شأنه ان يعكر الجو الهادي الذي يسبح فيه مسرح محمد الخامس الذي يسيره السيد محمد بنحساين و هو انسان لطيف و متفتح.                         
هده الرؤية التجارية  التي يتبناها مسرح محمد الخامس,مند أكثر من عشر سنة, لا يمكن أبدا ان نجد مثلها  في المسارح الوطنية للبلدان التي تقدس دور الثقافة و المسرح في الحياة.                                
و بما انتي ذكرت اسم مؤسسة المسر الوطني التي تحمل اسم الملك محمد الخامس,المحبوب دوما و الراسخ في فؤادي,هل تعلمون,السيد رئيس الحكومة المحترم,ان المسرح,الذي يحمل اسم "مسرح الملك محمد السادس",لا يتوفر ولو على مصباح واحد لإنارة الخشبة.و هده الحالة التي تمثل الاستثناء المغربي العبقري,مستمرة يكل وقاحة مند سنة 2012  الميلادية .الموافقة لسنة 1434 الهجرية.  
 و انا اختم كتابة هده الرسالة الرابعة باللغة العربية الجميلة, التي لا اثقبنها جيدا كما هو الشأن بالنسبة للمفكر الأمازيغي الأستاذ أحمد عصيد, الذي يبرع في كتايتها و القائها, اوجه لكم دعوتي لحضور العرض الأول لمسرحية "اوفيليا لم تمت", الذي سيندرج في فعاليات  المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي المنعقد بمدينة تطوان في شهر اكتوبر 2015                                                                           
و في النهاية تقبلوا, السيد عبد الاله بن كران رئيس الحكومة المحترم, متمنيتي لكم بالنجاح و التوفيق في محاربة البرقراطية الفتاكة كما ترون,و الامتيازات التي تعطى للأغنياء و الأثرياء,كما ترون.كما انني  اتمنى لكم ان تفلحوا في القضاء على الفساد و على سياسة تجميد الطاقات الحية و الحيوية الموجودة في بلادنا.                                 

السبت 27 رجب 1436
السبت 16 مايو2015
نبيل لحلو

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire