jeudi 21 mai 2015

MAWAZINE MARRAKECH



و انا اسمع و اقراء ما يقال و يكتب عو مهرجان المقبل ارتأيت اعدة نشر مقالي هدا الذي كتبته ا بوم 28 فبراير 2012 و ارسلته لبعض الصحف التي ما زالت تتمتع بالمصداقية لكن ولو جريدة  تفضلت لنشره. 

 موازين و مراكش

مهرجان موازين و مهرجان مراكش للسينما هما موعدان سنويان  أرادهما و قررهما الملك محمد السادس. انها رغبة ملكية قبل كل شيء. و من خلال هدين المهرجين , يتبين أن كلما هو ملكي تعطا له جميع الامكانيات المادية و تضع تحت اشارته كل الوسائل السمعية البصرية في خدمته و خدمة صورة النجوم العالمية التى تأتي لهدين المهرجانين. و أمام جمال و اشعاع كل ما هو ملكي , يبقى  كلما هو وطني و ممول من طرف الوزارات و المؤسسات العمومية , مخيبا للأمل, كئيبا في تصوره للفن و متخلفا في سياسته و فلسفته  مثلما هو الشأن بالنسبة للمهرجانات السينمائية  و المسرحية و الموسيقية و على رأسها المهرجان الوطني للسينما المغربية الذي يصهر على تسييره المدير العام المركز السينمائي المغربي.                                                                                
فلغاية الرئيسية من مهرجان موازين و مهرجان مراكش الدولي للسينما الذي تسيره فرنسية التي لا علاقة لها بالسينما , تبقى قبل كل شيء هي خدمة صورة الملك محمد السادس و سياسته المتفتحة على الموسيقى و السينما. أ لم نر في حفل توزيع الجوائز لمهرجان مراكش الفائزين يشكرون الملك محمد السادس و الأمير مولاي رشيد,رئيس مؤسسة مهرجان مراكش؟                                  
أكثر من 80 مليون درهم هي ميزانية مهرجان مراكش للسينما , هدا المهرجان الذي  يسيره الأجانب لفائدة اصدقائهم الأجانب الدين يأتون من فرنسا و بلدان أخرى من أوروبا. انه لحزن كبير أن تعطى كل هده الأموال لهدا المهرجان الأجنبي. ونفس الشيء بالنسبة لمهرجان موازن .                      
كل ما يمكن أن نتمناه,نحن المغاربة ,من حكومة السيد عبد الاله ابنكيران الذي , مع الأسف الشديد, لم يقم بأي مجهود و لا اجتهاد لفهم معاني و فلسفة و قوة التسامح الموجودة في ألعلمانية,كل ما نتمناه ادن هو أن تساعد هده الحكومة المبدعين المغاربة على خلق مهرجانات وطنية جميلة و كبيرة , و بإمكانيات صغيرة,من شأنها منافسة مهرجان موازين و مهرجان مراكش للسينما. فالشعب المغربي الذي لم يتعود على الثقافة مند قرون , وهنا أتكلم عن  الثقافة الفكرية ألعصرية,يضل في حاجة ملحة للمعرفة الشاملة و للثقافة بجميع فروعها. فبدون ثقافة لن نحصل أبدا على التقدم. و التقدم لشعبنا و بلادنا ولفائدة شعبنا  و بلادنا  لن يتحقق إلا بفتح و تحرير العقول و الأفكار و التفتح عن أفكار الآخر. أبدا, لن يحصل التقدم عن طرق الشعوبية و الغوغائية و الديماغوجية.                                
28 فبراير 2012
 نبيل لحلو

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire