dimanche 13 novembre 2011

... هدا المقال الدي كتب يوم 8ماي 2005



 
 هدا المقال الدي كتب  يوم 8ماي 2005, أنشره كتضامن مع كل الدين كانوايشتغلون و يبدعون داخل المصلحة العمة بالتلفزة المغربية فجاء فيصل العرائشي الدي أصبح امبراطور الاعلام السمعي البصري المخزني, ليسكت و يقتل كا من له رئيا آخرا...
ليتدكر فيصل العرائشي ما وقع لطاغي مثل القدافي...


ا ن   بعد  إلا ثم   ا ت م

 طوال  كل هده  السنوات, أي مند أن عينه  صاحب الجلالة  الملك محمد السادس , يوم 18 نومبر  1999, مديرا على رأس الاداعة  و التلفزة المغربية, خلفا للسيد محمد  الاساري  ثم مديرا عاملا  عوضا السيد محمد الطريشا  الدي عينه جلالة  الملك   واليا على مدينة الداخة, لم  يستطع السيد فيصل العرايشى , رغم نيته الحسنة, أن  يأتي برؤية جديدة أو تصور جديد لبناء تلفزة مغربية مختلفة رأسا على عاقب عن  تلفزة وزارة الداخلية.

 لم  يفلح السيد فيصل العايشى , رغم نيته الحسنة, أن يزرع  بدور الأمل في قلوب المغاربة و دلك  بمنحهم التلفزة المغربية التي يستحقونها و حلموا بها مند أكتر من ثلاتين سنة, تلفزة مغربية  تدفع المواطن المغربي المساهم الأول في ميزانيتها من خلال ما يدفعه رغم أنفه عبر فكتورة الماء و الكهرباء, يفتخر ويعتز و يبتهج بها و بجدية و قوة برامجها ومستواها الرفيع على صعيد  الانتاجات الدرامية و الثقافية و الفنية و العلمية و السياسية والاقتصادية  الترفيهية...
لم ينجح السيد فيصل العايشى لاعطاء العهد الجديد التلفزة التي يستحقها ملك العهد الجديد, ملك المغرب وملك كل المغاربة, لا ملك لفيصل العرايشى الدي اتخد التلفزة المغربية كوسيلة لخدمة صورة ملكه بينما أنه لا يخدمها بتاتا عبر هدا التصور ا المخزني المستعمل في تغطية " الأنشطة الملكية".
 مغاربة العهد الجديد,  الدي   يدخل في سنه السادس مثل الطفل اللطيف, الجميل, الدكي , لا يستحقون هده التلفزة المتخلفة  التي لا تختلف في برامجها و انتاجاتها عما كان جاري بيه العمل في تلفزة وزارة الداخلية.    

 مند أن عينه  صاحب الجلالة  الملك محمد السادس على رأس الاداعة  و التلفزة المغربية, و أنا أكاتب السيد فيصل العراشى راجيا منه  أن يعمل و يجتهد حتى يعطي لبلادنا تلفزة تشرف المواطن و الشعب المغربي.لكن بدون جدوى
و مند الرسالة الأولى التي و جهتها  للسيد فيصل العراشى  بتاريخ 10 أبريل سنة  2000 ,  رسالة  من بين الرسائل العشرين التي  كتبتها وأرسلتها   له , آخر رسالة  بعثتها تعود الى 02 فبراير 2005 ,  طالبا و راجيا منه أن يفتح أبواب التلفزة المغربية في وجوه المبدعين المغاربة المحاربين و المهمشين والطاقات التقافية و السياسية المحاربة. وكل هده الرسائل  تتحدت  كدلك عن انتاج مشاريع و برامج تلفزيونية بشركة مع التلفزة المغربية

لكن,  و يا للأ سف الشديد,  مند الرسالة الأولى التي و جهتها  للسيد فيصل العراشي  بتاريخ 10 أبريل سنة  2000 , الى آخر رسالة  بعثتها له  يوم 02 فبراير  2005   , و رغم اتصالاتي الهاتفية المتعددة مع كاتبته و كتابه, و رغم  دهابي مرارا وتكرا الى مكتبه متمنيا أن يستقبلني من أجل المشاريع التي قدمتها اليه كتابة , رغم هدا كله, لم أحض و لو بمقابلة واحدة من طرف السيد فيصل العرايش الدي يستمر حتى يومنا هدا في رفضه لمقابلتي أو للاستماع الي.
 
لست أنا هو الخاسرلأنني بعيدا كل البعد على الأشياء المادية    - ألم أكتب رسالة بقلب مفتوح  لملكي محمد السادس قائلا لجلا لته  بأن علينا أن نتمسك بالنضال للاعطاء بلادنا تلفزة في طموحاته.
  لكنن خيبتي أصبحت أكبر بكثير من آمالي عند ما أعيش هده المهزلة مع المسؤول الأول على التلفزة المغربية.
فالخاسر الحقيقي, في الواقع , ليس هوالسيد فيصل العرايش المدير العام للتلفزة المغربية و اللدي أصبح مند بضعة أيام  الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاداعة و التلفزة, بل المتفرج المغربي اللدي يحرم من أعمال مبدع مثلي وكدلك من انتاجات لمبدعين آخرين يرفض السيد فيصل العرايشي استقبالهم و التعامل معهم , مفضلا العمل اليد في لليد مع أصدقائه, أصحاب شركات الاشهار, اللدين برهنوا من خلال الأعمال البسيطة التي أنتجوها لحساب التلفزة المغربية, أن لا علاقة لهم بتاتا بالابداع.    
والسيد فيصل العرايش , اللدي  يأتي هو اللآخر من عالم الاشهار,  يعرف أن لا علاقة له بتاتا بالابداع .  فما أطلبه منه هو أن لا يحارب المبدعين لأنه ليس بمبدع ,  وأن لا يستمر في اعطاء التسهيلات و الامتيازات  فقط لأصدقائه و المقربين له من سينمائيين و أصحاب شركات للاشهار.
 وأنا اللدى وضعت ثقتي في السيد فيصل العرايشي مند يوم 18 نومبر  1999, أقر يومه  8 مايو 2005 , أن أسحب ثقتي من هدا السخص.


                                         الرباط الأحد 8 مايو 2005.    
                  نبيل لحلو

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire